Question
(#047)
Answer
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حامدا و مصليا و مسلما
Muhtaram
We have received your query dated 19/09/21, our response is as follows:
Sayyidatuna Sumayyah Radhiyallahu Anha was the first person to be blessed with martyrdom in Islam. Her martyrdom was prior to the migration of Rasoolullah Sallallahu Alayhi Wasallam to Madeenah Munawwarah.
Hadrat Mufti Muhammad Shafee rahimahullah has mentioned that she was tied to two camels and both camels were made to run. Whilst others have mentioned that Sayyidatuna Sumayyah Radhiyallahu Anha was martyred by Abu Jahl in the most horrendous manner, wherein she Radhiyallahu Anha had a spear struck into her [1]. Tafseer Mazhari has mentioned that both of the above had taken place, i.e. she Radiyallahu anha was first wounded and thereafter she was tied to two camels. Therefore, it is possible that Sayyidatuna Sumayyah Radiyallahu anha was martyred in both of the above ways.
And Allah Ta’ala knows best
Abdushakoor Salim
Student of Darul Iftaa
Checked and approved by:
(Mufti) Muhammad Irshad Motara
10th Safar 1443
19th September 2021
اور حضرت سمية رضي الله عنها کو دو اونٹوں کے درميان باندھ کر ان کو دوڑایا گيا ، جس سے ان کے دو ٹکڑے الگ الگ ہو کر شہيد ہوئے
معارف القرآن ص ٤٠٦، ج ٥
قال ابن عباس نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر وذلك ان المشركين أخذوه وأباه وأمه سميّة وصهيبا وبلالا وخبيبا وسالما وعذبوهم فأما سميّة فانها ربطت بين بعيرين ووجئت قبلها بحربة فقتلت وقتل زوجها ياسر وهما أول قتيلين في الإسلام رضى الله عنهما
تفسير المظهري، ص ١٩٩، ج ٤
سمية أم عمّار أول شهيد في الإِسلام
وأخرج أبو أحمد الحكم عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمّار وأم عمّار وهو يؤذَون في الله تعالى، فقال لهم: «صبراً يا آل ياسر، صبراً يا آل ياسر؛ فإنَّ موعدكم الجنة». ورواه ابن الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه – وزاد: وعبد الله بن ياسر؛ وزاد: وطعن أبو جهل سميَّة في قُبُلها فماتت، ومات ياسر في العذاب، ورمي عبد الله فسقط – كذا في الإِصابة. وعند أحمد عن مجاهد قال: أول شهيد كان في أول الإِسلام استشهد أم عمار سميَّة، طعنها أبو جهل بحربة في قبلها. كذا في البداية.
حياة الصحابة، ص ٣٨١، ج ١
وقال الثوري، عن منصور، عن مجاهد، قال: كان أول شهيد في الإسلام أم عمار سمية، طعنها أبو جهل بحربة في قبلها.
سير اعلام النبلاء، ص ١٧٦، ج ١
أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي رِجَالٌ مِنْ آلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ سُمَيَّةَ أُمَّ عَمَّارٍ عَذَّبَهَا هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَنِي الْمُغِيرَةِ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم عَلَى الإِسْلامِ، وَهِيَ تَأْبَى غَيْرَهُ، حَتَّى قَتَلُوهَا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِعَمَّارٍ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ بِالأَبْطَحِ فِي رَمْضَاءِ مَكَّةَ، فَيَقُولُ: صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ موعدكم الجنة [1]. وروي أن أبا جهل طعنها في قبلها بحربة في يده فقتلها، فهي أول شهيد في الإسلام.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، ص ١٥٢، ج ٦