April 13, 2022

Medication whilst fasting

(#135)

Asalamu Alaykum, If you’re prescribed Ritalin, depression medication, or opiates, would taking them during the day invalidate your fast? Can’t seem to find any Islamic literature on these types of medication used for treating mental health/disabilities.

Answer

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حامدا و مصليا و مسلما

Muhtaram

We have received your query dated 04/04/2022, our response is as follows:

First and foremost, the consumption of medication whilst fasting will invalidate the fast.

However, it should be kept in mind that only if a person is extremely ill, and fasting will aggravate their illness, or recovery from the sickness  will be prolonged and a reliable pious Muslim doctor advises him/her not to fast, then Shari’ah has allowed one to postpone the fast. Furthermore, one cannot give Fidyah (monetary compensation)for those missed fasts as one will be required to repeat those fasts as soon as one recovers from the illness.[1]

And Allah Ta’ala knows best

Answered by:

Abdushakoor Salim

9th Ramadhan 1443

12th April 2022

Checked and approved by:

(Mufti) Muhammad Irshad Motara

9th Ramadhan 1443

12th April 2022


[1] فتاوى محمودية، ص ١٨٦-١٨٧، ج ١٠ 


وَمِنْهَا الْمَرَضُ) الْمَرِيضُ إذَا خَافَ عَلَى نَفْسِهِ التَّلَفَ أَوْ ذَهَابَ عُضْوٍ يُفْطِرُ بِالْإِجْمَاعِ، وَإِنْ خَافَ زِيَادَةَ الْعِلَّةِ وَامْتِدَادَهَا فَكَذَلِكَ عِنْدَنَا، وعليها القضاء إذَا أَفْطَرَ كَذَا فِي الْمُحِيطِ. ثُمَّ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ بِاجْتِهَادِ الْمَرِيضِ وَالِاجْتِهَادُ غَيْرُ مُجَرَّدِ الْوَهْمِ بَلْ هُوَ غَلَبَةُ ظَنٍّ عَنْ أَمَارَةٍ أَوْ تَجْرِبَةٍ أَوْ بإخبار طبيب مُسْلِمٍ غَيْرِ ظَاهِرِ الْفِسْقِ كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ. وَالصَّحِيحُ الَّذِي يَخْشَى أَنْ يَمْرَضَ بِالصَّوْمِ فَهُوَ كَالْمَرِيضِ هَكَذَا فِي التَّبْيِينِ وَلَوْ كَانَ لَهُ نَوْبَةُالْحُمَّى فَأَكَلَ قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ الْحُمَّى لَا بَأْسَ بِهِ كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ. وَمَنْ كَانَ لَهُ حُمَّى غَبٌّ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الْمُعْتَادُ أَفْطَرَ عَلَى تَوَهُّمِ أَنَّ الحمى تعاوده وَتُضْعِفُهُ فَأَخْلَفَتْ الْحُمَّى تَلْزَمُهُ الْكَفَّارَةُ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ
هندية ، ص ٢٠٧ ، ج ١ 

إذا ثبت هذا: فنقول المريض إذا خاف على نفسه التلف، أو ذهاب عضو منه يفطر بالإجماع، وإن خاف زيادة العلة وامتداده، فكذلك عندنا وعليه القضاء إذا أفطر لقوله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر، فعدة من أيام أخر} (البقرة: ١٨٥) وقال في «الأصل» : إذا خافت الحامل أو المرضع على أنفسهما، أو ولدها جاز الفطر، وعليهما القضاء، وهو بناءً على ما قلنا، ولم يذكر في شيء من الكتب أنه إذا زال المرض، وبقي الضعف هل له أن يفطر؟ قيل: وينبغي أن لا يفطر لأن المبيح هو المرض دون الضعف، ولا يعتبر فوت المرض دون الضعف أيضاًلما ذكرنا أن المبيح هو المرض لا خوفه
المحيط البرهاني، ص ٣٩١، ج ٢ 
و مثلها في ‏تبيين الحقائق، ص ٣٠٣، ج ٢